الناتو يقرع جرس الإنذار و يحذّر من سباق تسلّح روسي–صيني

 الناتو  يقرع  جرس الإنذار و يحذّر من سباق تسلّح روسي–صيني

الناتو  يقرع  جرس الإنذار و يحذّر من سباق تسلّح روسي–صيني 

ليبانغيت

في قمة دفاعية في براغ، حذّر أمين عام الناتو مارك روتي من التسارع الكبير في تحديث روسيا والصين لقواتهما العسكرية، معتبرًا أن وتيرة التسلّح هائلة ولا يمكن لأوروبا أن تبقى متفرجة. روتي شدّد على أن الحل يكمن في تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، وتسريع إنتاج الأسلحة والذخائر لمجاراة هذا التحدي.

تصريح روتي يعكس قلقًا استراتيجيًا مزدوجًا:

1- روسيا التي تواصل حربها في أوكرانيا وتسعى لترسيخ نفوذها العسكري.

2- الصين التي تمدّ ذراعها البحرية نحو المحيطين الهادئ والهندي.

الرسالة واضحة: أوروبا لم تعد تستطيع الاعتماد فقط على المظلة الأميركية داخل الناتو، بل عليها بناء قوة ردع ذاتية. بكلمات أخرى، براغ كانت إنذارًا بأن العالم يدخل مرحلة سباق تسلّح جديدة، وأوروبا مجبرة على اللحاق به.

مقالات ذات صلة