النجمة السداسية… من زخرفة قديمة إلى شعار عسكري صهيوني

 النجمة السداسية… من زخرفة قديمة إلى شعار عسكري صهيوني

 

النجمة السداسية… من زخرفة قديمة إلى شعار عسكري صهيوني

نشرت جريدة الأخبار اللبنانية تحقيقا للكاتب علي عواد تحت عنوان : قراءة في رحلة النجمة السداسية: من زخرفة قديمة في المشرق إلى شعار سياسي. نفصل بين اليهودية ورمزها المؤسسي، وبين المشروعالصهيوني الذي وظّف الذاكرة لتبرير العنف، ونفكّك أسطورة القداسة ونردّها إلى سياقها.

التحقيق وبعد تتبّع الأثر التاريخي ، خلص إلى أن  النجمة السداسية لم تكن يومًا رمزًا توراتيًا أصيلًا؛ فاليهودية القديمة عرفت الشمعدان السباعي (المينوراه) لا غير. جذور النجمة تعود إلى حضارات المشرق القديم، من الكنعانيين إلى البابليين، حيث استُخدمت في الزخارف والمعابد والمساجد والكنائس عبر القرون، قبل أن تدخل متأخرة إلى اليهودية عبر الكابالا والتمائم السحرية.

في أوروبا، بدأت تُستعمل كعلامة على الكتب والأحياء اليهودية، ثم مع صعود القوميات في القرن التاسع عشر تبنّتها الحركة الصهيونية في مؤتمر بازل (1897) لتصبح رمزًا قوميًّا. النازيون فرضوا ارتداءها كشارة صفراء للإذلال والتمييز، وبعد المحرقة استثمرتها الصهيونية لتحويلها إلى هوية سياسية وعسكرية، رُفعت على العلم الإسرائيلي عام 1948 وانتقلت إلى الدبابات والطائرات.

وعليه ، فالنجمة السداسية ليست رمزًا دينيًا يهوديًا أصيلًا، بل شعار مُصطنع استُخدم لأغراض قومية وعسكرية حديثة.

مقالات ذات صلة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *