بعد أربعة عقود… السلطة الفلسطينية توقف المناضل هشام حرب منفّذ عملية مقهى باريس 1982
بعد أربعة عقود… السلطة الفلسطينية توقف المناضل هشام حرب منفّذ عملية مقهى باريس 1982
ليبانغيت
أعادت السلطة الفلسطينية إلى الواجهة واحداً من أقدم الملفات الأمنية العالقة، بعدما أعلنت توقيف المناضل الفلسطيني هشام حرب، المعروف أيضاً باسم محمود خضر عابد عِدرا، منفّذ العملية التي استهدفت مطعماً يهودياً في باريس عام 1982 وأدى إلى مقتل ستة أشخاص بينهم أميركيان.
حرب، الذي ظلّ ملاحقاً من القضاء الفرنسي لأكثر من أربعة عقود ، اعتُقل في الضفة الغربية من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في خطوة فاجأت الأوساط السياسية والإعلامية، خصوصاً أن الإعلان جاء عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي كشف عن العملية بنفسه.
وبهذا التوقيف، برزت السلطة الفلسطينية كلاعب مباشر في ملف قديم ظلّ يلاحقها في المحافل الدولية، إذ لم يكن الاعتقال من تنفيذ الشرطة الفرنسية أو عبر تعاون إسرائيلي، بل بقرار من أجهزة السلطة نفسها. وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على استعداد القيادة الفلسطينية لتقديم أوراق اعتماد إضافية أمام باريس والغرب في لحظة إقليمية بالغة الحساسية.