شائعة وفاة ترامب تكشف حجم الجدل والحضور الطاغي لرئيس الولايات المتحدة
شائعة وفاة ترامب تكشف حجم الجدل والحضور الطاغي لرئيس الولايات المتحدة
ليبانغيت
خلال عطلة يوم العمال في الولايات المتحدة، انتشرت إشاعة عن وفاة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن غاب عن الظهور العلني لفترة وجيزة. غير أنّ تقارير صحفية، من بينها وول ستريت جورنال، أشارت إلى أن الرئيس ربما كان يقضي وقته بلعب الغولف، فيما كانت الشائعة تنتشر وتثير بلبلة على مواقع التواصل.
هذا الحدث يعكس شدّة تأثير ترامب في الحياة العامة . فهو لا يزال شخصية مثيرة للجدل إلى حد أن أي غياب قصير يفتح المجال أمام تكهنات وإشاعات واسعة. وفي المقابل، يظهر حجم الحضور الذي يتمتع به في الحياة السياسية والإعلامية، إذ أصبح وجوده مرتبطًا بشكل مباشر باستقرار المشهد العام في الداخل الأميركي.
الصحافة الأميركية ربطت أيضًا غيابه المؤقت بسياقات أوسع، مثل التحديات الدولية التي تواجه الولايات المتحدة مع الصين وروسيا، خصوصًا في ما يتعلق باتفاقات الغاز التي يُنظر إليها كتهديد لمصالح واشنطن. وهكذا تتحول أي إشاعة أو خبر حول ترامب إلى مرآة تكشف حجم القلق من شخصيته وتأثيره، ليس فقط داخليًا، بل على الساحة العالمية أيضًا.