مريم البسام : الى أسامة الصوت وصداه

مريم البسام : الى أسامة
الصوت وصداه
أنْ تكونَ صوتًا وصدىً للوطن في أميركا، فتلك بحدِّ ذاتها جرأة،
أنْ تقولَ كلمةَ حقٍّ في حضرةِ الباطل، فتلك وحدها
مقارعة محفوفة بالمخاطر،
أنْ يُفاوِضَك Joe Biden و Kamala Harris على الصوتِ العربي، فهذا واللهِ قيمةٌ وقدرٌ نفتقدهما منذ أنْأصبحنا مجرّدَ صدى،
أنْ تقولَ لبايدن وكاملا: صوتي رهنُ تعهّدِكما إيقافَ العدوانِ على #غزة،
فتلك عزّةٌ لم يعرفْها عربيٌّ صاحبُ مروءة،
أنْ يأتيكَ Amos Hochstein إلى مكتبك للتفاوضِ على الصوتِ والحدودِ والبلاد، ويشربَ قهوةَ الجنوبِوالبقاع، فذلك اعترافٌ بتقديرِ موقعك ومكانتك في مجتمعك اللبنانيِّ والعربيّ،
أنْ يطلبَ Trump ودَّك، ويُودِّي المراسيلَ لاستقطابِ بيئتِك انتخابيًّا، فهو ليس خبرًا في صفحةِ الزيارات،
أنْ تجاهرَ ذاتَ أيلولٍ دامعٍ بحبِّ “السادة”، وتغامرَ في زرعِ الوردِ على رحيلِهم، فهو من الأعمالِ التي فاقتكلَّ خيال،
أنْ تصبحَ في خمسةِ عقودٍ محفلاً للصحافةِ الناطقةِ بالعربيةِ والإنكليزية، وموئلًا للجاليةِ العربية، فهذهشهامةُ ابنِ البقاع، المستخرَجة من طيبةِ أبناءِ فلاوي بعلبك،
أنْ تحملَ في جيناتك كلَّ هذه المعاني، فأنتَ أسامةُ السبلاني،
الوطنيُّ الذي كنتَ حلقةَ ربطٍ وثيقةٍ مع لبنان يومَ جاءتْكم وفودٌ لبنانيةٌ إلى الولايات لجرِّ الويلاتِ والوشايةِعلى أبناءِ البلدِ وعسكرِه،
أنتَ الجريءُ الذي يستحقُّ مدنًا وشوارعَ وحارات،
فهنيئًا لمقاطعة Wayne الأميركيّة أنّها أصبحت تحملُ اسمَك الذي زيَّنَ شارعي Warren & Schaefer، وWarren & Chase في مدينةِ Dearborn.