“علاج قسري وأسرار مظلمة”… كوريات جنوبيات يكشفن دور الجيش الأميركي في تجارة الجنس

 “علاج قسري وأسرار مظلمة”… كوريات جنوبيات يكشفن دور الجيش الأميركي في تجارة الجنس

“علاج قسري وأسرار مظلمة”… كوريات جنوبيات يكشفن دور الجيش الأميركي في تجارة الجنس

ليبانغيت

في سابقة قضائية، تقدّمت عشرات النساء الكوريات الجنوبيات اللواتي عملن في الدعارة بدعوى ضد الجيش الأميركي. الدعوى تتهم القوات الأميركية بأنها لعبت دورًا مباشرًا في تشجيع وتنظيم تجارة الجنس حول القواعد العسكرية في كوريا الجنوبية على مدى عقود.

النساء أوضحن أن الجيش الأميركي لم يكتفِ بغضّ النظر عن هذه التجارة، بل وفّر غطاءً لها وسهّل استمرارها، بما جعلها جزءًا من الحياة اليومية للجنود الأميركيين المتمركزين هناك منذ الحرب الكورية (1950 – 1953) وما بعدها.

الأخطر في الدعوى أن النساء قلن إن السلطات الأميركية والكورية الجنوبية عملت على احتجازهن قسرًا في مراكز خاصة كلما أصبن بأمراض منقولة جنسيًا، حيث جرى علاجهن بشكل إجباري قبل السماح لهن بالعودة إلى عملهن. وهذا، وفق ما جاء في القضية، يعدّ انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وكرامتهن.

الخلفية التاريخية

– بعد الحرب الكورية، انتشرت مناطق كاملة قرب القواعد الأميركية عُرفت بـ Camptowns.

– هذه القرى كانت مخصّصة لتقديم خدمات جنسية للجنود، وغضّت السلطات الأميركية والكورية الطرف عنها لأنها كانت تُدرّ أموالًا وتُعتبر وسيلة لـ”إبقاء الجنود مرتاحين”.

– على مدى سنوات، صدرت شهادات وتقارير عن استغلال النساء والفتيات الفقيرات اللواتي لم يكن أمامهن خيارات عمل أخرى.

أهمية القضية اليوم

– هي المرة الأولى التي تُرفع فيها دعوى جماعية بهذا الحجم مباشرة ضد الجيش الأميركي.

– إذا تم قبولها في المحاكم، قد تُفتح ملفات تاريخية محرجة للولايات المتحدة، وتثير جدلًا واسعًا حول مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في كوريا.

– كما قد تضغط هذه القضية على حكومة سيول التي يُقال إنها شاركت أو تواطأت في إدارة هذه “القرى”

مقالات ذات صلة