لماذا يخفت صوت الشارع في الضفّة رغم صرخات غزّة؟

 لماذا يخفت صوت الشارع في الضفّة رغم صرخات غزّة؟

لماذا يخفت صوت الشارع في الضفّة رغم صرخات غزّة؟

رغم أنّ الحرب في غزّة تطرق أبواب كل بيت فلسطيني وتُثقل الوجدان الجماعي، فإنّ شوارع الضفّة الغربية لم تشهد موجات احتجاج عارمة كما كان متوقعاً. التضامن موجود، لكنه بات يأخذ أشكالاً أقل علنية: بيانات، مبادرات فردية، أو نشاطات متفرّقة، بعيداً عن مشهد الساحات المزدحمة والهتافات الجماعية.

السبب لا يعود إلى فتور أو لامبالاة، بل إلى واقع معقّد يتداخل فيه القمع الأمني والاعتقالات والملاحقات مع الخوف من دفع أثمان باهظة في ظلّ الاحتلال. يضاف إلى ذلك الانقسام السياسي الداخلي الذي أضعف قدرة الشارع على تحويل الغضب إلى تحركات منظّمة وواسعة.

هكذا، يتجلّى المشهد في الضفّة الغربية: تضامن حاضر في القلوب والبيوت، لكنه يختفي خلف جدران الصمت، تاركاً غزّة تصرخ وحدها في وجه العالم.

مقالات ذات صلة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *